## **الفصل 22: عبقري الوميض** يبدأ الفصل 22 من مانجا "عبقرية أكاديمية السحر" بمشهد غريب، حيث يجد "بايك يوسول"، بطل قصتنا، نفسه مُحاطًا بأصدقائه وهم يُحدقون به بنظراتٍ مشوبةٍ بالريبة. فقد تفوّه يوسول بكلماتٍ غريبة أثارت فضولهم، كلماتٌ لم يفهموا معناها لكنها بدت وكأنها تحمل في طياتها سرًا خطيرًا. لم تُساعد ذاكرة يوسول الضعيفة في تفسير ما قاله، بل زادت من حيرته وحيرة أصدقائه. فمنذ أن تم نقله إلى عالم الأثير، وهو العالم الذي يُمكن فيه لأي شخصٍ استخدام السحر، عانى يوسول من كونه الشخص الوحيد الذي يمتلك مهارةً سحريةً واحدةً فقط، وهي مهارة "الوميض". وعلى الرغم من أنها تُعدّ مهارةً قويةً، إلا أنها لم تُساعده في تخطّي حدود كونه الأسوأ في أكاديمية ستيلا العريقة. بينما كان يُحاول يوسول جاهدًا تذكر ما قاله، شعر بشعورٍ غريب يجتاحه، شعورٌ دفعهم للذهاب إلى مكانٍ ما، مكانٌ لا يعرفه أحدٌ سواه. قادهم يوسول بخطىً واثقة، بينما كان أصدقاؤه يتساءلون عن وجهتهم، إلى أن وصلوا إلى غابةٍ كثيفة الأشجار. لم يُجب يوسول على تساؤلاتهم، بل أخرج من جيبه عصا سحرية ذهبية اللون، عصاٌ لم يرها أصدقاؤه من قبل. أمسك يوسول بالعصا بقوة، وتلى تعويذةً غريبة لم يسمعها أحدٌ منهم من قبل. وفجأةً، امتلأت الغابة بنورٍ ساطعٍ أعمى أبصارهم جميعًا. عندما عادوا إلى رشدهم، وجدوا أنفسهم في مكانٍ مختلفٍ تمامًا. كانت السماء زرقاء صافية، والأرض مغطاةٌ بالعشب الأخضر، والهواء عليقٌ برائحة الزهور البرية. وقف يوسول في وسطهم، وقد اختفت العصا من يده. نظر إلى أصدقائه بنظراتٍ حادة، وقال: "لقد بدأت اللعبة للتو".